مصرع (20) شخصاً في اشتباكات بجنوب كردفان

قال مصدر مطلع، إنّ (20) شَخصاً لقوا مصرعهم وجُرح آخرون جراء قصف وإطلاق نار متنوع من قوات الجيش الشعبي بمناطق (مرنج وأم دحيليب) في محلية تلودي بولاية جنوب كردفان مساء أمس الأول، فيما أكد لـ (الرأي العام) أمس، هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية بمحلية كادوقلي، وأوضح أن (16) قُتلوا بمنطقتي (مُرُنج) و(4) بمنطقة (أم دحيليب).
وفي السياق، وقف مولانا أحمد هارون والي الولاية على رأس وفد من حكومة ولجنة أمن الولاية بكادوقلي أمس، على أوضاع المواطنين المتأثرين من الهجوم، واطمأن على أحوال الجرحى بمستشفى كادوقلي، وتفقد أحوال المواطنين واستقرار الأوضاع الأمنية في (أبو جبيهة ورشاد وهبيلا). واستنكر مولانا هارون حسب (سونا) أمس، تصرف الحركة واستهدافها للمواطنين العُزّل في (أم دحيليب ومُرُنج)، وحيّا صمود الأهالي في وجه المعتدين، وقال إنه كان فوق تَوقعات العدو. ومن جانبه، أدان عصام بشرى يس المدير التنفيذي لوحدة كادوقلي الإدارية، الهجوم الذي قامت به الحركة، وقال إنه تم احتساب (16) شهيداً و(11) جريحاً خلال الهجوم على منطقة مُرُنج و(3) جرحى خلال الهجوم الغادر على منطقة (أم دحيليب).
ومن ناحية أخرى، شهدت منطقة كادوقلي تسليم عدد من أفراد الجيش الشعبي أسلحتهم وإعلان انحيازهم لخير السلام، استجابةً لقرار الرئيس عمر البشير بوقف اطلاق النار.
وفي الأثناء، أعرب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه لتدهور الوضع في جنوب كردفان، وقال متحدث عن مون حسب (أ. ف. ب) أمس، إن الأمين العام يدعو الأطراف المعنيين الى وضع حد فوري للمعارك والسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المناطق المتضررة لتقديم مساعدة ضرورية للمدنيين.