نشيد الاستقلال الوطني

نكاد لا نكن ابناء للوطن لقد فقدنا حبه والله ي عزيز والوطنية استبيحت وسلبت من زمن ياخي واصبحنا غرباء في وطننا وكأننا لاجئون يطلبون اعانات من الحكومة السودانية عندما نطلب انجاز مهمة من احد موظفيه تكاد لا تصدق لو قلت لك اسرة مكونة من 10 افراد تحظي بقطعة سكنية واحدة فقط مساحة ط360 كمم وقد تكن من اوائل ساكني منطقة ما وتجد اسرة بها 3 افراد لديها اكثر من قطعة وقد تحال الاولي لمكان ابعد لاسكان الثانية لانها ثرية كل هذا يفقد احساسنا بالوطن والوطنية ومضطهدون ومهمشون في وطننا وهذا واقعنا اليس من حقنا نقد طعمه ونحن مكرهون ؟

نعم اخى العزيز لقد حدثت بعض المتغيرات فى بلدنا ولكن رغم قسوتها وضراوتها الا انها لم تزحزح صدق حبنا لوطننا الحبيب وهو دائما وابدا عشقنا الاول والاخير .اخى يمكن سياسة حكوماتنا الراشدة هداها الله وانتهاجها لاسلوب (جوع كلبك يتبعك ) وارهاق الناس وجريهم وراء لقمة العيش وحق الدواء مصاريف المدارس وهيمنتها على كل الاتحادات ونقابات العمال فى جميع مرافق الدولةوتطويعها لمصلحتها ولامن تشعر فى بلدك انك مهان وانسان درجة تانية دون ادنى شك سوف تصاب بازمة حادة تجاه الوطن الما ليهو ذنب فى ذلك سواء انه فى قفلة منه سطى نفر من ابناءه اذاقو مواطنيهم صنوف العذاب .

مشكور علي المرور وسرحانك انا برضو ذكري بطعم الاحتفال آنذاك ايام الوطنية الحقيقية ولكن للاسف الشديد اندثرت تلك الحفاوة بالعيد واصبح يمر كأنه طيف عابر وحتي روح الإحتفاء به تكاد تكون انعدمت فعلا فعدنا او عدت انا شخصية لا اتزوق طعم الاحتفال باستقلال بلادي كما كنت ابان الدراسة بالاساس في تسعينيات القرن الماضي وسبحان الله لاندري ماالذي جري وكنت دايما اسأل نفسي ماذا حل بوطنيتنا كان الوطن جزاء من لحمنا نحسه ولكن الآن كأنه لم يكن ولم نكن فيه احرار اللهم ارحم شهداء الاستقلال الذين حرروا لنا وطن

نعم كررى تحدث عن تكم المهلمة التى برز فيها رجال السودان وارهبوا الغازى المعتدى واجبروهم على الانحاء لهم اعترافا بما قدموه جدودنا من بسالة وجشاعة نادرتين لو لا استخدام السلاح النارى وذالكم المكسيم لكان الحال غير ذلك كما ذكر المستعمرذات نفسه .
مشكور اخى الصادق على تنزيل النص الجميل واليوم ذكرتنى ايام كان الاحتفال حقيقة بعيد الاستقلال على ما اذكر كانت الاستعدادات تتم منذ فترة طويلة لذلك اليوم من تجهيزات المسرح والمسرحيات التى سوف تعرض وشكل المسيرة او الزفة التى تجوب كل ارجاء امبرمبيطة على ان ينتهى بها المطاف عند ميدان الحرية الذى يمتلئ عن بكرة ابيه ويتبارى رجالات الخدمة المدنية والادارة الاهلية فى تقديم الخطب وتذكير الجمع بتلك اللحظات التى رفع فيها علم السودان .وفى العصر تبدا الالعاب والمسابقات ويكون الختام بمباراة كرة القدم .طبعا يكون مصاحب لكل ذلك الالعاب الشعبية من كرنق او ارقش ومردوع ونقارة وام صبونج وفى المساء يتمجهر الناس عند مسرح المدرسة المزدوجة لمشاهدة العروض المسرحية والتى تتخللها فواصل غنائية غاية فى الروعة والجمال يا حليل ايام زمان كل هذا اندثر تماما وعاد احد يخطط للاحتفال فقط الفرحة بقت عطلة يوم عيد الاستقلال على ليت تلكم الايام تعود . معليش سرحت شوية فالعفو.

صاغ كلماته الشاعر عبدالواحد عبداللة يوسف سنة1959وقدمه سنة1960

اليوم نرفع رايةاستقلالنا
ويسطرالتاريخ مولد شعبنا
يااخوتي غنوا لهم
اليوم نرفع راية استقلالنا
يانيلنا يا ارضنا الخضراء ياحقل السنا
يامهد اجدادي يا كنزي الغزيرالمقتني
كرري تحدث عن رجال كالاسود الضارية خاضوا اللهيب وشتتو كتل
الغزاة الباقية والنهر يطفح بالضحايا بالدماء القانية
ما لان فرسان لنا بل فرجمع الطاغية
وليذكر التاريخ ابطالا لنا عبداللطيف وصحبه
غرسوا النواة الطاهرة ونفوسهم فاضت حماسا كالبحار الزاخرة
من اجلنا ارتادوا المنون ولمثل هذا اليوم كانوا يعملون غنوا لهم يااخوتي والتحيا ذكري الثائرين
إني انا السودان ارض السؤدد هذي يدي
ملأي بالوان الورود قطفتها من معبدي

من اجل افريقيا التي داست حصون المعتدي

خطت بعزم شعوبها آفاق فجر اوحد
فأنا بها وانا لها ساكون اول مفتدي