بحـث
المواضيع الأخيرة
المرأة الأنظف فى العالم..؟؟
صفحة 1 من اصل 1
المرأة الأنظف فى العالم..؟؟
المرأة الأنظف فى العالم..؟؟
إمرأة واحدة على وجه هذه البسيطه هى التى تستيقظ من نومها لتحمل ((مقشاشتها)) وتكنس
بها دارآ واسعة قد تبلغ مساحتها المربعة ألف متر ..ثم ترشها بالماء لتكتمل زينتها ..وتسر الناظرين ..!! وهى إمرأة واحدة على وجه البسيطه ..التى تعكف على نفسها صباح ومساء
..لتبرئها من غبارها ..وشعرها..ثم تصليها على النار..وتمسحها بالزيت والجلسرين وحتى
كريم ديانا..لتبدو مجلوة كمن لحستها كديسة...!!
بل ..هى إمرأة واحدة فى الدنيا التى لا تفوح منها رائحة تعمى وتغم..!! وإن مرت بك أو
صافحتك إنتعشت روحك بضوع من المسك أو على الأقل برائحة ((فالصوا))..إقتنتها من
بيوت تركيب العطور...!!
إنها المرأة فريدة عصرها ..أمنا أو أختنا أو قل بنتنا السودانية حفظها الله ..التى يمكننى
القول بلا تحفظ بأنها المرأة الأنظف فى العالم ..رغم ضيق الحال ..وقسوة العمل اليدوى
ولكنى مع ذلك لا اتورع من وصف المرأة السودانية ..الأنظف فى العالم بأنها..من أقل
نساء الدنيا ..حرصآ على صحة البيئة ..لأن شعارها اليومى الذى ترفعه..هو..أنا..عيالى
..وبيتى, ثم بعد ذلك الطوفان...!! تبذل طاقة فى كنس دار بلا حدود ..ثم تلقى بكل قازوراته
..على قارعة الطريق ..أو فى قلب الساحة الوحيدة ..التى يتنفس فيها أبناؤها ..وتعود إلى
منزلها ..تغنى وكأنها لا تغنى ..وحبيبى كشح الوسخ !!تغسل أوانيها وحللها ..وبالوعاتها
..ثم تكشحها بقوة فى قارعة الطريق ..ويا حبذا لو كان بين المارة..صاحب جلابية ..بيضا مكويه..!! تصنع القراريص..والكسرة..وتعوس الأبرى..ثم تحمل ((الرامودة)) إلى شارع
المبكى ..والرماد كال حماد سيئ الحظ..!! تجمع ما تبقى من غداء وعشاء ..وتنادى بأعلى الصوت ..يا ولدى..شيل الوساخه دى كبها فى خشم الباب ..للكدايس ..والجريوات المسكينة
..وتحمدالله ,أنها إرتكبت حسنة أو أجرآ فى الأعاجم ..إنها أمنا أو أختنا ..أنظف إمرأة فى العالم
تصلح من الداخل ..لتفسد من الخارج ,ثم تشكو لطوب الأرض ..ويا بت أمى ..البيت ((يرارى)) زى صحن الصينى..لكين الضبان ده جاى من وين ..والباعوضة جايه من وين؟
ما عارفه ..غايتوا إستغفرتك يا مالك روحى ..أظنها من جارتنا الوسخانة الخمجانة ..!!
إلى هذا الحد ..فالأمر غير مخيف ..وبقليل من تعاون السلطات الصحية ..مع مثل هؤلاء
النسوة,اللائى يحققن النظافة من الداخل بإيجاد((مواعين)) محددة فى الخارج ..ذات طاقة
إستيعابية كافية ..مصممة لتكون محرقة آمنة لا تتطاير منها الشظايا وتحدث الحرائق..
فإنه يمكن تحقيق قدر مناسب من صحة البيئة .
يتضح من مقالى بأنى ((سفهت))بعولتهن ..أى الرجال ..ولم أذكرهم بخير أو شر ..وذلك
عن قصد ..لاننا نحن الرجال ..لا نفهم من النظافة إلا العمة المكوية المفلفلة, وباقى الشماعة
..من عراقى وجلابية وشال ومركوب ..ثم علبة البرنجى والكبريته ..أو حقة الصعوط..
وربما الشيشة ...ومناديل الزكام ..أما أين ذهب ..ماء الغسيل ..وفحم ورماد المكواة ..وعلب
السيجاير الفارغة ..وأعواد الثقاب والسبارس..وقذائف الكيماوى الصاعوطى والزكام وعفار
الشيشة..فإنها ببساطه تذهب مع الريح..ويابلدى ..قبضت الريح..!! .
ملحوظة :
هذه الآراء تعبر عن فكر كاتبها ..إذ هو الشاعر والكاتب الصحفى المعروف / محى الدين محمد على وهو كاتب سودانى جدير بالإحترام وصدرت له هذه الطبعة (الضحك فى بيت البكاء فى العام 2004م وهى مجموعة مقالات كتبها فى السبعينيات فى جريدة الاسبوع السودانية .
إمرأة واحدة على وجه هذه البسيطه هى التى تستيقظ من نومها لتحمل ((مقشاشتها)) وتكنس
بها دارآ واسعة قد تبلغ مساحتها المربعة ألف متر ..ثم ترشها بالماء لتكتمل زينتها ..وتسر الناظرين ..!! وهى إمرأة واحدة على وجه البسيطه ..التى تعكف على نفسها صباح ومساء
..لتبرئها من غبارها ..وشعرها..ثم تصليها على النار..وتمسحها بالزيت والجلسرين وحتى
كريم ديانا..لتبدو مجلوة كمن لحستها كديسة...!!
بل ..هى إمرأة واحدة فى الدنيا التى لا تفوح منها رائحة تعمى وتغم..!! وإن مرت بك أو
صافحتك إنتعشت روحك بضوع من المسك أو على الأقل برائحة ((فالصوا))..إقتنتها من
بيوت تركيب العطور...!!
إنها المرأة فريدة عصرها ..أمنا أو أختنا أو قل بنتنا السودانية حفظها الله ..التى يمكننى
القول بلا تحفظ بأنها المرأة الأنظف فى العالم ..رغم ضيق الحال ..وقسوة العمل اليدوى
ولكنى مع ذلك لا اتورع من وصف المرأة السودانية ..الأنظف فى العالم بأنها..من أقل
نساء الدنيا ..حرصآ على صحة البيئة ..لأن شعارها اليومى الذى ترفعه..هو..أنا..عيالى
..وبيتى, ثم بعد ذلك الطوفان...!! تبذل طاقة فى كنس دار بلا حدود ..ثم تلقى بكل قازوراته
..على قارعة الطريق ..أو فى قلب الساحة الوحيدة ..التى يتنفس فيها أبناؤها ..وتعود إلى
منزلها ..تغنى وكأنها لا تغنى ..وحبيبى كشح الوسخ !!تغسل أوانيها وحللها ..وبالوعاتها
..ثم تكشحها بقوة فى قارعة الطريق ..ويا حبذا لو كان بين المارة..صاحب جلابية ..بيضا مكويه..!! تصنع القراريص..والكسرة..وتعوس الأبرى..ثم تحمل ((الرامودة)) إلى شارع
المبكى ..والرماد كال حماد سيئ الحظ..!! تجمع ما تبقى من غداء وعشاء ..وتنادى بأعلى الصوت ..يا ولدى..شيل الوساخه دى كبها فى خشم الباب ..للكدايس ..والجريوات المسكينة
..وتحمدالله ,أنها إرتكبت حسنة أو أجرآ فى الأعاجم ..إنها أمنا أو أختنا ..أنظف إمرأة فى العالم
تصلح من الداخل ..لتفسد من الخارج ,ثم تشكو لطوب الأرض ..ويا بت أمى ..البيت ((يرارى)) زى صحن الصينى..لكين الضبان ده جاى من وين ..والباعوضة جايه من وين؟
ما عارفه ..غايتوا إستغفرتك يا مالك روحى ..أظنها من جارتنا الوسخانة الخمجانة ..!!
إلى هذا الحد ..فالأمر غير مخيف ..وبقليل من تعاون السلطات الصحية ..مع مثل هؤلاء
النسوة,اللائى يحققن النظافة من الداخل بإيجاد((مواعين)) محددة فى الخارج ..ذات طاقة
إستيعابية كافية ..مصممة لتكون محرقة آمنة لا تتطاير منها الشظايا وتحدث الحرائق..
فإنه يمكن تحقيق قدر مناسب من صحة البيئة .
يتضح من مقالى بأنى ((سفهت))بعولتهن ..أى الرجال ..ولم أذكرهم بخير أو شر ..وذلك
عن قصد ..لاننا نحن الرجال ..لا نفهم من النظافة إلا العمة المكوية المفلفلة, وباقى الشماعة
..من عراقى وجلابية وشال ومركوب ..ثم علبة البرنجى والكبريته ..أو حقة الصعوط..
وربما الشيشة ...ومناديل الزكام ..أما أين ذهب ..ماء الغسيل ..وفحم ورماد المكواة ..وعلب
السيجاير الفارغة ..وأعواد الثقاب والسبارس..وقذائف الكيماوى الصاعوطى والزكام وعفار
الشيشة..فإنها ببساطه تذهب مع الريح..ويابلدى ..قبضت الريح..!! .
ملحوظة :
هذه الآراء تعبر عن فكر كاتبها ..إذ هو الشاعر والكاتب الصحفى المعروف / محى الدين محمد على وهو كاتب سودانى جدير بالإحترام وصدرت له هذه الطبعة (الضحك فى بيت البكاء فى العام 2004م وهى مجموعة مقالات كتبها فى السبعينيات فى جريدة الاسبوع السودانية .
محمد المصطفى(الكردفان)- عضو جديد
- عدد المساهمات : 48
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
الموقع : السودان/اللهم إنى كردفانى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 03, 2018 7:42 am من طرف الصادق حامد احمد جبارة
» الميرم تاجا / الفنان سليمان احمد عمر
الأربعاء نوفمبر 04, 2015 4:47 am من طرف سليمان أحمد عمر
» اغنيية ناس الفريق (الجرارى) الفنان سليمان احمد عمر
الخميس يناير 29, 2015 4:03 pm من طرف يعقوب النو حامد
» مردوم السحيىة للفنان سليمان احمد عمر
الأحد يناير 25, 2015 5:55 am من طرف يعقوب النو حامد
» اغنية سيرة كنانة سليمان احمد عر
الخميس يناير 22, 2015 7:03 am من طرف يعقوب النو حامد
» برنامج كسر زين واريبا
السبت نوفمبر 29, 2014 3:06 pm من طرف عمرعبدالكريم
» زواجي عدييييييييل
الأحد نوفمبر 09, 2014 2:11 pm من طرف سليمان أحمد عمر
» اغنية جانى جواب من الزريقه محمد
الإثنين سبتمبر 22, 2014 3:19 am من طرف يعقوب النو حامد
» فك شفرة زين كونيكت هاوي e177
الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 6:29 pm من طرف khalid Ebrahim