سلام اهل الدبيبات

يا الف مرحب بناس الزمن الجميل , نشكرا كثيرا اخى الاكرم على الاطراء الجميل للدبيبات وناسها ويا ليتك تعاود الكرة مرة اخرى لزيارة المنقطة . طبعا حدثت متغيرات كثيرة من تلكم الفترة واصبح الوصول سهل جدا فى ساعات معدودة من عاصمة البلاد تجد نفسك وصلت الى الدبيبات , الا ناس البلد ياهم ذاتم بنفس الطيبة والاريحية الكردفانية المعروفة فيهم ما غيرتم الظروف ولامتقلبات الاحوال .

مرحب بيك الاخ محمد أحمد سعيد وربنا يسعدك وهذه هي طيبة ناس القوز ياهم زي ناس الجزيرة عندما يزورهم ضيف تجد الحلة كلها في الديوان وانا اذكر زرت منطقة ام دقرسي بالكاملين فرأيت كرم لم اشهد مثله الا في اهل السودان .
عموما اعدت الي الزاكرة ايام فعلا كانت غالية علينا
والناس الزكرتهم ديل كلهم موجودين عدا عمنا حسن عبد القادر الذي توفي رحمه الله وكان سبب الوفاه هو اصابه برجله وهو في طريقه الي مسجد يقال لدغه ثعبان او طعنته قشة نجادا نترحم علي روحه الطاهرة كلنا افتقدناه
اما صاحب الصيدليه فو العم احمد خضر الان موجود في نفس المكان
وسائق الكومر صلاح البدوي ايضا موجود
وحاج الاسباط وعيد عبد الرحيم وبابكر ملاحظ الصحة والعم عبد الله علي (الكاتب رحمه الله ) والشريف عبدرحمن والفايق رحمه الله واخرون كل هؤلاء كانو واقفون علي بناء مسجد الدبيبات ونحن كنا وقتها في الصف الثالث ابتدائي.
مرحب مرحب اهلا حبابك نورت قوزنا يوم الله جابك

الف مرحب بك العم محمد احمد سعيد في منتداك بالدبيبات واشكرك لتلبية طلبي لإنضمامك للمنتدي ونتمني ان تثري منتداك بالمفيد مع جزيل شكري وتقديري(ابوحامد معالي)

الدبيبات لم اصدق ان اجد كيان فى الاسافير ينتمى الى هذة المنطقة الحبيبة جدا لنفسى هذة المنطقة التى ربطتنى بها ذكريات لاتنسى ترجع بتاريخها لبداية ثمانينات القرن الماضى ونحن مجموعة من طلاب جامعة الخرطوم من جميع بقاع السودان جينا لهذة الدبيبات لمعسكر صيفى وكانت بالنسبة لى اول مرة تطأ فيها رجلى كردفان انا القادم من الجزيرة ووجدت كردفان هى وجدانى وحبى وراحة نفسى وتعلقت بها من تلك الفترة وزاد تعلقى بها اكثر وكنت ازورها سنويا حتى هاجرت من السودان فى اواخر الثمانينات ولازال بالذاكرة كل تفاصيل ايام معسكرنا بالدبيبات حاج حسن وحاج حماد واخرون تسربوا من الذاكرة لكن احدهم مساعد طبى سابق يمتلك صيدلية واخر كان مراجع مع شركات عثمان صالح وثانى سايق الكومر وابو امو المساعدلة واحمد على سبيل والحاج بتاع التربية وبشير الطاهر والمحطة وقطار نيالا وتيم السكة حديد الذى هزمنا فى مبارة كرة القدم والحاجة بايعة الشاى بالمجلس والتى نفحتنا ريالين كهدية لابنائها الطلاب الذين اتو لتشييد الجامع والمحبوب البناء الماهر وناس حامية الدلنج وتانكر الموية وندوة الحاجز وغانم ادريس . كل هذة الاشياء مرت عليها اكثر من 30 عام ولكن كانها امس فعموما تحياتى لكم مع حبى ةتقديرى ( محمد أحمد سعيد احد طلاب جامعة الخرطوم عام 1982 والذين شاركوا فى المعسكر الصيفى لجمعية تطوير الريف والمقام بالدبيبات
الموضوع اعلاة انزلتة فى الفيس بوك ودلنى الابن ابوحامد للمنتدى وقمت بالتسجيل واشكر لكم قبول عضويتى وامل ان نتواصل مع احترامى وتقديرى .
كذلك اترحم على روح المرحوم الحاج حسن عبدالقادر الرجل القامة الذى كنت شاهد عيان على ماقدمة لنا وللمسجد ليتم تشييدة منذ قدومنا للدبيبات وكان ان خصص لنا عربة لخدمتنا لنقل مياة الشرب من الدونكى ولتنقلاتنا واشياء كثيرة يصعب حصرها خصوصا وقد مر عليها اكثر من 30 سنة فلة الرحمة واللهم اجعل مثواة الجنة والعزاء موصول لكل اهل الدبيبات فى هذا الفقيد.