زمن العمده له شنه و رنة

صحيح مية المية ما ذهبت اليه اخى العزيز للادارة الاهلية دور كبير جدا تلعبه فى امن الناس وحلحلت مشاكلهم بكل مستوياتها سواء كان شيخ او عمدة او الناظر ذاته,كما نعرف ان النظم الاهلية والاعراف وجدت مع موجود الانسان على ظهر البسيطة ولكن اعتقد التنظيم الجيد لهذه الادارة اتى مع المستعمر ولفائدته هو كان يهمه امر تنظيمها لكى تساعده على ضبط المتفلتين من الشبان وجمع الضرائب (الطلبة)والتى وصلت حد انهم يطالبوا بالدقنية يعنى كل طفل نبت له ذقن عليه ان يدفع ضريبة لها.تمحورت الادارة الاهلية بعد ذهاب المستعمر واصبحت لها محاكم وهيبة ولاقت اهتمام كبير من الحكومات الوطنية . وكان لقوية شخصية رجالات الادارة الاهلية وعدلهم بين افراد قبائلهم مفعول السحر فى فرض هيبتهم على كل رعايهم ويا ويل من يخالف.ولكن فى السنوات الاخيرة ونسبة لعوامل كثيرة تدهور الامر بصورة مخيفة جدا وفى راى واحدة من اهم اسباب تفاقم الامر تدخل الحكومة المباشر فى اختيار النظار والعمدة وتسيسهم وتقريب البعض ومعاداة البعض الاخر. المهم فى السانحة هذه مهم نذكر رجال لهم باع طول على مستوى السودان وعندهم اسهامات مباشرة فى حل قضايا كتيرة منهم على سبيل المثال لا الحصر الناظر عبد الجبار حسين زاكى الدين _الناظر مشاور جمعة سهل _الناظر بابو نمر _ الناظر محمد حماد اسوسة _ والناظر عبد الرحيم راضى _ الناظر الزبير قيدوم _ الناظر موسى سومى _الحريكة عز الدين _ والكتير منهم الذاكرة لا تسعفى فى هذه العجالة ان اتذكرهم وعليكم ان تكملوا الباقى.
وشكرا

رحم الله زمانا كان لعمدة القبائل له شنة ورنة إن حضر في مجلس، أو مر بأمر وذلك لما له من هيبة تفرض احترام الناس له، ولما قد يراه من رأي، أو يتخذه من قرارات لمصلحة الحله وأهلها الذين هم بمكانة أسرته، كما هو بمكان الوالد للجميع.
هذا بالنسبة لمكانة العمدة في الحله وموقف أهل الحله من العمدة الذي هو من ناحية أخرى عين الحكومة وممثل مختلف الجهات الرسمية التي تعتمد عليه في كل ما يتعلق بالحله وأهلها، الذي يعرفهم واحدا واحدا حتى إذا مر بالحلة غريب عرفه .
ولكن لماذا لم تكن هنالك لجنه مشكله من الحكومة لدراسة وضع العمد وتخصيص كادر وظيفي خاص بهم نسبة لأهمية مسؤوليات العمد وواجباتهم المتعددة !!
فالعمدة هو الشخص الذي توكل إليه مهام متعددة وشاملة، وهو العين الساهرة للحلة وهو الشخص المعترف والموثوق به لدى الجهات الأمنية بصورة خاصة، والحكومية بمختلف مهامها غير أنه في وضعه الحالي وبعدما اتسعت القرى، وأصبح السكان في كل قرية أكبر وأكثر من أن يتم حصر عددهم، وجب دعم العمدة بتوفير المقر المناسب له وسيارة لتنقلاته في خدمة طلبات الحكومة، أو إبلاغ الجهات المسؤولة بما لديه من معلومات وقضايا يحسن معالجتها من قبل جهات الاختصاص قبل أن تستفحل وتصبح مشكلة يستعصي حلها بسهولة.
ولكن كيف يتسنى للعمدة للقيام بهذه المهام وراتبه لا يكفي حتى لتغطية قيمة المواد الغذائية فقط له ولعائلته !!
ولذا نجد نسبة كبيرة من العمد اختاروا هذه الوظيفة لخدمة المجتمع، و لكونها مهنة الآباء والأجداد.
أنا شخصيا إقترح الإقتراحات الاتية من أجل تحسين وضع العمد بما يلي:
1 ــ وضع كادر خاص بالعمد أسوة بكادر المعلمين تكون درجات سلمه مفتوحة بالنسبة لكل مرتبة أو مستوى إلى خمس وعشرين درجة، فيزيد راتب العمدة سنويا .
2 ــ بناء ــ أو حتى استئجار ــ مقرات رسمية للعمد وتزويدها بالأثاث اللازم، أو منح كل عمدة معونة سنوية مقطوعة لمواجهة إيجار ومصاريف المقر.
3 ــ احتساب بدل لساعات العمل الزائدة عن ساعات وأيام الدوام الرسمي حسب نظام العمل خارج الدوام المطبق في الأجهزة الحكومية.
و نواصل
أبو عصام خالد بكر احمد حسين