الحل المـــــــــــــــــــــــادى..؟؟؟

الحل المـــــــــــــــــــــــادى..؟؟؟

لازلت على قناعتى حتى يثبت العكس , بأن مشاكل السودان كلها وعلى إمتداد نصف قرن من الزمان قد صنعها الساسة من أبنائه المدنيين والعسكر ..حتى بلغ به الحال ما نرى..من بؤس
..ولو أن هؤلاء الأبناء جميعآ ..قد ندموا على ما فعلوه وسفوا التراب وتعاهدوا على نبذ الإحتراب ووقعوا وثيقة عهد وميثاق وأقسموا ان لا فراق ,,وتحقق المدعوا الوفاق ..وترقرق
الدمع فى الاحداق وتبادل الناس العناق ..برضوا مافى فايده ..على الطلاق..لأن مافى الأعماق
..فى الاعماق ..ولأن الوجوه هى نفس الوجوه التى صنعت المشكلة ..وأشعلت نار السودان
الكبرى التى قلتنا((قلى)) على مقلاتها...............!!
ولازلت عند موقفى المتشدد بأن خلاص السودان من ورطته لا يتاتى ..إلا إذا خرج هؤلاء
من الساحة..وأفسحوا المجال لجيل الشباب الجديد ..الذى تربى على البوش و أكل القرقوش
..وتخرج فى مدارس الشارع القاسى الخشن ..ولم يتتلمذ على أيدى ساستنا الكرام الذين
تخرجوا فى جامعات اللعب السياسى..فلقنونا دروسآ لا تنسى فى فن الهتاف ..والخداع
والكذب ..وعلمونا بأن العطاء محدود, والأخذ بلا حدود..وإن خلاصة الأمر هى أنا ..ثم أنا
..ثم أهلى ..ثم حزبى ..ثم الشعب إن وجد)) .
إن خروج كل هذه الوجوه السياسية الملطخة بدماء الوطن..من الساحة عنوة..يعد من المستحيلات ..لأنهم هم أصحاب العنوة)) والشعب لا عنوة له ..وخروجهم من تلقاء أنفسهم
..هو بعض أحلام ((ظلوط)) محمد احمد..ولا سبيل إلا ..الحل المــــــــــــــــــــــــادى..
فسلفونى أيها السادة فقط مبلغ مائة مليار جنيه سودانى , سأجعل منه مائة جائزة ..قيمة
الواحدة مليار جنيه لمن يعتزل العمل السياسى ويكتب إقرارآ منه بصورة لحقوق الإنسان
تؤكد أنه فعل ذلك بطوعه وكامل قواه..!!
إن الجماعة إياهم ..سيتقدمون لهذه الجائزة بلا شك ..وسنعلنهم فائزين بالسكوتى وكفى الله بلادنا
..بلاوى ..!!!!
بالمناسبة ..المائة مليار جنيه ..حاجه بسيطه ويمكن لأى موظف ولأئى ناهيك عن إتحادى أن
يختلسها..وهى فى جملتها لا تساوى أربعين مليون دولار ..تصوروا..!!!

ملحوظة :
بعد نشر هذا المقال ..إتصل على بعض الساسة المعنيين بالأمر يتسأءلون ..إن كنت قد
تحصلت على المبلغ المطلوب ..وآخرون إتصلوا مهنئين بالفكرة..وقالوا إنها الطريقة الوحيدة
لرفع فراش بيت البكاء..

ملحوظة آخرى :
كتاب الضحك فى بيت البكاء هذا الكتاب للكاتب السودانى / محى الدين محمد على وهو حائز على زمالة أكاديمية السودان للعلوم الإداريةو وتقاعد عن العمل العسكرى برتبة اللواء , وعين عضوآ بالمجلس الوطنى الغنتقالى , وعين وكيلا لوزارة الثقافة والسياحة , وومديرآ للمكتب الصحفى برئاسة الجمهورية, وهو كما اسلفت شاعر وكاتب صحفى معروف .

تقبلوا منى هذا الجهد المتواضع .أتمنى ان ينال رضاء الكل وتسعدنى جدآ تعليقاتكم
لكم إحترامى محمد المصطفى (الكردفانى) .